أبرزها زيادة الوزن وتقدم السن.. تعرف على أسباب مشكلة "الشخير" أثناء النوم

يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة الشخير أثناء نومهم، حتى وإن كانت فترة النوم قصيرة، وهي مشكلة مزعجة لأصحابها، ولمن يعتادون أن يكونوا حولهم، لتضررهم من سماع صوت الشخير، وتقريبًا لا يوجد منزل يخلو من حالة الشخير، تلك الظاهرة التي تقلق راحة الجميع خصوصًا الأزواج، وبالأخص الأزواج الجدد، حيث إنه قد يسبب الكثير من الإحراج في بداية الحياة الزوجية. 

و"الشخير" هو صوت تنفس النائم المرتفع الذي يكون به "حشرجة"، وله العديد من الأسباب مثل عدم النوم بالوضعية السليمة، أو الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، أو النوم العميق بسبب التعب والإرهاق.

ما أسباب الشخير:

•  السن، حيث إنه كلما تقدم العمر تضيق الحنجرة أكثر فأكثر.
• عيوب خلقية مثل ضيق الحنجرة، حيث حنجرة الرجل أضيق من المرأة لذلك يكون الشخير لدى الرجال أكثر انتشارًا.
• الإصابة بأمراض الأنف والحنجرة، والذي يؤدي إلى إغلاق المجرى التنفسي مما يسبب انسدادًا لمجرى الهواء.
• حدوث زيادة الوزن، والتي يترتب عليها ترهل عضلات سقف الحلق.
• الاستمرار على عادة التدخين والمهدئات: حيث يؤديان الى الارتخاء في العضلات.
• وضعية النوم خاصة على الظهر تعمل على سد مجرى الهواء.

 أعراض مشكلة الشخير: 

• الشعور بالخمول الشديد أثناء ساعات العمل.
• الشعور بالصداع فور الاستيقاظ.
• ارتفاع معدل ضغط الدم

ما هو علاج الشخير:

• تغيير وضعية النوم حيث إن النوم على الظهر من الوضعيات التي تحفز من مشكلة الشخير لأنها تسبب انطواء اللسان وسقف الفم إلى الجدار الخلفي من الحلق، لكن النوم على أحد الجانبين فهو يمنع حدوث ذلك، ويمكن استخدام وسادة لدعم الظهر فهي تساعد على النوم على الجانب، أو من خلال ثني السرير مع رفع الرأس إلى أعلى، فهذا أيضًا يساعد على فتح الممرات الهوائية للأنف والتخفيف من مشكلة الشخير.
• العمل على إنقاص الوزن الزائد لأن تراكم الدهون حول منطقة الرقبة يضغط على الحلق، وبالتالي يعرضه للضغط أثناء النوم ومن ثم الشخير، ولكن هذه الحالة ليست عند الجميع.
• أخذ قسط كاف من الراحة وممارسة العادات الصحية للنوم، لأن النوم بطريقة خاطئة يقلل من استرخاء العضلات المتواجدة في الحلق، وكذلك العمل لأوقات طويلة من غير راحة والذي يسبب النوم العميق مما يزيد من مرونة العضلات، الذي بدوره يسبب الشخير.
• التخلص من انسداد الممرات التنفسية في الأنف، لأن هناك الكثير من الأشخاص يتعرضون لنزلات برد أو لسبب آخر يعمل على ضيق الممرات التنفسية، ودخول الهواء بكميات قليلة بالتالي الشخير، ولذلك فإن أخذ حمام دافئ قبل النوم يُساعد في فتح انسداد الأنف، كما يمكن أخذ زجاجة بداخلها مياه مع ملح غسل الأنف بها أثناء الاستحمام للمساعدة على ذلك.
• تغيير الوسائد والأغطية وتنظيفها باستمرار حيث إن الإصابة بالحساسية بسبب الغبار والأتربة العالقة على الأغطية والوسائد يمكن أن تؤدي إلى الشخير؛ لذلك يجب وضع الوسائد لمدة ساعتين على الأقل تحت أشعة الشمس أسبوعيًا.
• الإكثار من شرب الماء حيث عدم شرب السوائل باستمرار يجعل الإفرازات الموجودة في سقف الأنف والحلق أكثر لزوجة، مما يسبب الشخير ويحتاج الإنسان من لتر ونصف إلى لترين من الماء يوميا.

هل هناك أضرار صحية ناتجة عن الإفراط في النوم؟